القصة من تاليفي اتمنى تعجبكم
ابدا بدون مقدمات:
كنت في احدى الايام..
عائدة الى البيت..
كنت معتادة على ان ياتس اخي لاصطحابي الى المنزل..
و لكنه لم ياتي..
استغربت..انتظرته لمدة طوييلة..حتى هبط الليل
لقد كان الظلام دامسا..
لم استطع انا ارى شيء..
قررت ان امشي..و احاول الوصول الى البيت..
كانت الشوارع خالية..
لم يكن فيها اي سيارة تمشي..
و اي انسان يركض
او اي طفل يبكي
كنت هناك انا وحدي..
فجاءة وصلت الى مكان
كان ذلك المكان مخيفا..
كنت هناك
هناك في الغابة..
سمع اصواتا مخيفة
خفت..و بدأت بالركض..
كنت كلما اركض اخاف اكثر فاكثر..
و بعد مدة طويلة من الركض
توقف من شدة التعب..
فجاءة رن هاتفي..
عندما امسك به..
لم يكن هناك اي رقم على الشاشة..
لكنه كان يرن و يهتز..
ثم سمعت صوت الخرير..
نعم صوت الماء..
حاولت ان اتجه له..
لكنني لم اجده..
راح اكمل بعد الردود